[img]
[/img]
شكر وتقدير
ا
المكرم الاستاذ،/ محمد بن عبدالرحمن الزهراني
[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة شكر وتقدير مني للأستاذ / محمد عبدالرحمن الزهراني والي كل من يطلع على هذا الموقع الجبار والمميز والذي لطالما حلمنا به وعلى عطائهم اللا محدود ونظرتهم العميقة
إلى معلمي الفاضل
بكل ما في القلب من حب ينبض نتقدم إلى تلك الشمعة التي تحرق نفسها لتضيء الآخرين طريق الحياة نتقدم بأسمى الحب والتقدير والشكر والعرفان إلى معلم الرجال ومخرج الأجيال.
( أبو عبدالرحمن )
إلى المعلم الفاضل، سلاماً واحتراماً وبعد:
فقد رأينا واجباً علينا أن نقابل تلطفك في الاهتمام بنا وتيسير أمرنا بما هو أهله.
ولكننا عاجزون عن مقابلتك بالمثل . فقد هيأ الله من أسباب القوة وأتاح لك من فرص الخدمة، ما لم يتحه ويهيئه لنا من الأسباب والفرص، ولكننا نملك شيئاً واحداً، هو أعظم ما أقدمه إليك لقاء خدماتك الجليلة، وكرم نفسك.
أنه حبنا نقدمه إليك وصادق شعورنا نضعه بين يديك أنه الحب الذي لا يسع بسطاء الناس أن يقدموا شيئاً أعظم منه.
فهل تقبل هذا الحب؟
إن لك الفضل الجليل بعد الله في تربيتنا فأنت البادئ ونحن المقتدين، فإننا عندما نستمع إلى علمك نشعر بسريان الحياة في جسدنا، فتبدو لنا الدنيا في ثوبها الجميل ولون غير لونه، وشخصية غير شخصيتها، لقد كنت حريصاً علينا أكثر .
والحق إنه كان وما يزال لا بتسامتك ولطفك في معاملتنا مفعول السحر في نفوسنا، كالدواء الشافي والبلسم الصافي، فلم تكن بالنسبة لنا معلماً يمارس مهنته فحسب، بل كنت أباً يحمل الحب والأمل.
فلك الفخر والعزة يا من علمتنا العزة والكرامة.
كنا نفتخر أمام المدرسين بأنك من هذا البلد بهذا الإبداع والعطاء المتميز .
ارفع جبينك عالياً نحو السماء وطاول الشمس الأبية في عناد
شكرً لك يا معلم الرجال على حسن عنايتك وفائق رعايتك ونتمنى أن تبقى كما كنت في طوال تلك السنوات الماضية شعلة عطاء وأخيراً أرجو أن يمد الله في عمرك، وينفع بعلمك ولطف أخلاقك ، كثيرين غيرنا ممن يلتمسون الحب والعلم وجمال النفس.
شكرا ، شكرا ، شكرا ، شكرا ، شكرا ، شكرا ، ياأبو عبد الرحمن
[img]
[/img]