قوانين المشاركة في || المنتدى الإسلامي ||

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اقتفى أُثرهم وانتهج نهجهم إلى يوم الدين ... أما بعد

أيها الأكارم...

شهد هذا الموقع منذ أول وهلة التفاعل من الجميع أعضاء وإداريين وتم تقسيم الموقع وكذلك انبثقت عنه المنتديات ومنها يتفرع هذا المنتدى الإسلامي ... ولكن هل تساءلنا ما سبب وجوده وما ينشر فيه ويتناقله الأعضاء وكيفية المشااركة الصحيحة ... كان لزاما علينا أن نعرف جميعا كيف نكتب بالصورة الصحيحة في هذا المنتدى ولذلك فقد وجهت الإدارة الموقرة بوضع قوانين للمشاركة في هذا القسم أو المنتدى الإسلامي حتى يكون الجميع على بينة ووضوح من الأمر ... وقد تم وضع القوانين التالية كي تكون نظام يتبع ويحتذى في هذا القسم ..

وهي كما يلي:

الأول : تتبع أوامر الشرع ونواهيه وعدم الخروج عنه
الثاني: ضبط المواضيع وحصرها على ما يخص ديننا الحنيف وما يتعلق به من أحكام فقهية وعقدية إلى غير ذلك مما يمد للشريعة بصلة.
الثالث: الحرص على الاستقاء من مصادر الشرع الصحيحة (الكتاب والسنة ثم قول علماء وفقهاء الأمة)
الرابع: الحرص على النقل الصحيح للمعلومة على وجهها الصحيح وخصوصا في الأحكام الشرعية وكذلك في نقل الآيات والأحاديث وأخذها من المصادر الموثوقة .
الخامس: اتباع منهج العقيدة الصحيحوالأخذ منه (عقيدة أهل السنة والجماعة)
السادس: الحرص على الجديد المفيد وعدم الحشو على غير الفائدة
السابع: ذكر المراجع قدر المستطاع (خصوصا في الأحاديث ، الآثار عن السلف ، الأحكام الشرعية)
الثامن: عدم نقل ونسخ أي حديث أو أي أثر أو قول لعلماء السلف إلا بعد التحقق من (صحته) أو سنضطر لوقف بعض المواضيع لأن الكذب على الرسول أو الصحابة أو العلماء ذنبه عظيم.


تعقيبات :

النقطة (2) لاحظت الحشو الكبير الذي حصل فيما لا يمت للموقع بصلة فأرجوا التقيد
النقطة (3) لدينا في ديننا ما يغنينا فأرجوا أن نجتهد في إظهار محاسن هذا الدين
النقطة (4) أخص بالذكر الأحاديث فقد كثر وضع الأحاديث الموضوعة والمكذوبة ونقل ما لا أصل له من الأحاديث وغيرها
النقطة (7) المراجع لأجل تقييد وحفظ قوة المعلومة من ضعفها لأننا نتحدث في مسائل دين وشرع.
النقطة( 8 ) أهمية التأكد من (الصحة ) أمر بالغ الأهمية فإن الكذب على الرسول قد يؤدي بصاحبه إلى النار وقد لاحظت بعض المواضيع التي قد تطفح الكيل من الكذي الصراح الذي لا يحتمل فيها أو في أحاديثها أو أثرها وقد يكون حديثا لم يرد حتى في الموضوعات .


رسالة:

هذا الدين قد اصطفاكم الله له فأعطوه من أنفسكم ما يبيض صحائقكم ويرجح موازينكم ويرفعكم في الدنيا والآخر وتذكروا قول الصادق المصدوق عليه السلام :"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"


(كل ما رأيت جهد شخصي يحتمل الخطأ وجل من لا يسهو أستقبل الآراء والأطروحات)