السلام عليكم ...
أشكر لك أخي فضل اجتهادك... لكني لا زلت أحرص على التأكد مما ينقل خصوصا عن كتاب الله أو سنة نبيه عليه الصلاة والسلام أو نقل قول العلماء الأخيار.. وأما عن الموضوع فلو نظرنا حق النظر في القرآن فلا يصح لنا أن نسمي غريبه مبهما بل هو غريب على عقولنا في المعنى وإلا فهو من أصل اللغة العربية كما ذكر ذلك في غير موضع من كتاب الله العزيز "بلسان عربي مبين" ولكن فيه متشابهات (معنى ، ولفظ) وهو كما ذكر في كتاب الله العزيز"من آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات"... والله أعلم.
التعليق: سأعلق بإذن الله على كل نقطة وجد فيها خطأ برقمها والله المستعان...
(1) اسم ابن يعقوب الأكبر روبيل وهو ما أجمع عليه علماء التفسير وهو كما وجدته عند الطبري وابن كثير والقرطبي والبغوي وغيرهم جماعة..
(2) ذكر جمع من العلماء المتقدمين ومن المتأخرين أنه ليس لإبراهيم عليه السلام إلا ابنان هما إسماعيل وإسحاق وهما الذين ذكرا في القرآن وكذا قال العلماء رحمهم الله أنه لم يرزق إبراهيم بالولد إلا بعد الكبر وكذا كانت امرأته عقيم فهذه معجزات ، وأما أنه ذكر غيرهم أبناء فهذا من المرويات الإسرائيلية فهي لا تثبت في شرعنا وكذا لم أجد من كتب التفاسير التي وقفت عليها سوى ما ثبت إسماعيل وإسحاق..
(3) ورد عند القرطبي وغيره أشيع وقيل تصح بالألف أشياع..
(5) كان اسم ابنه يام وهكذا أورده ابن كثير وجماعة وقالوا إنه الابن الرابع له وكان كافرا.
(6) كذا وجدت في أكثر الكتب ريثا لكن رغوتا وجدت لها كثيرا من الأسماء في الكتب فقال بعضهم زغرتا وقال بعضهم يغوثا وقال آخرون زغورا أو زعوثا وفيه اختلاف كبير..
(7)ما ورد في كتب التفاسير أغلبها أنهن نسوة من نساء الكبراء وكما جرت العادة أن يتغامزن على بعضهن ويتهامزن وكذا اسم امرأة العزيز زليخا وأما العزيز فكذا ورد عن ابن عباس قطفير..
(
اسم الفتيان كما وجدت هما نبوا والآخر مجلث ، كما وجدته عند ابن كثير.
(9)كذا ورد عند البغوي رحمه الله ريان بن الوليد بن شروان العمليق..
أثني بالشكر لأخي فضل كنت أتمنى البحث في بعض المراجع لتثبت من الصحة حتى لا يصبح هناك أي لبس في كتاب الله وخصوصا أننا نفسر غريب القرآن..
والسلام عليكم