لا تكاد تسأل أحد " الموظفين " (في السعودية خاصة) عن أفضل ليلة في الشهر ، إلا وقال لك ليلة 25 ، ( مع العلم أن القمر يظهر كاملا ليلة 14 )
فما السر في ذلك؟؟
ومما لا حظته أن الموظف قبل يوم 25 بأيام قليلة من كل شهر ،، يكون في وضع يرثى له..
وأما في يوم 25 من كل شهر تجده في أوج سعادته ,,,
فما السر في ذلك؟؟
من المؤكد أن ذلك يعزى للنقود.. "الرواتب"
نعم .. ياله من يوم جميل ذاك اليوم الذي يحصل فيه على راتبه الشهري.. ( يوم 25 )
قبل يوم 25 من كل شهر تجد الإقبال على المحلات التجارية ( المطاعم ، الأسواق ..الخ ) يكاد يكون معدوم ..
و لا توجد هناك ازدحام في الطرق أو ماشابه ..
لا يوجد إزدحام عند الصرافات الآلية..
وكأن المدينة لا يسكنها إلا القليل..
أما في ( يوم السعادة ) يوم 25 ترى الوضع مختلف..
فإذا أردت شراء ولو " علبة ببسي " لأضطررت إلى المكوث ما يقارب الساعة.. " أقصد في المحلات التجارية الكبرى"
ستجد العجب ،، فالسلات ممتلئة بالمواد الغذائية وحتى الغير غذائية..
لقد كرهت التسوق في هذا اليوم من الشهر..
أما إذا أردت أن تصل إلى موعد في الساعة السادسة مثلا فيجب عليك الإنطلاق من الساعة الرابعة.. وقد لا تصل
وإذا أردت صرف مبلغ من الصراف الآلي ،، فقد تكره الساعة التي فكرت فيها بذلك..
السيارات في الطرقات لا تنقطع.. الناس مقبلون بشكل هائل على المطاعم..والأسواق .. وحتى مغاسل السيارات،،
الأضواء والضجيج والإعاقات المرورية
أصبحت لتلك الليلة سمه..
إذا لم أكن أعلم كم التاريخ ،، سأبحث عن التقويم..
ولكن إذا وجدت المظاهر السابقة فلا داعي للتقويم ، لأن اليوم بالتأكيد 25
وما تلبث تلك الفقاعة حتى تختفي بعد أيام قليلة ..
وعند انتصاف الشهر ..
على الموظف المسكين أن يختار شخص لكي يقترض منه..
وهنا أطرح تساؤلات لا أكاد أجد إجابة لها..
ما الذي يجري؟؟؟
ألهذا الحد أصبح اقتصاد الفرد "مدمر"؟؟؟
ألا يستطيع الموظف تدبير ما لديه من مال إلى آخر الشهر؟؟؟
لماذا البذخ ليلة 25 والسلف بعدها؟؟؟
ملاحظة:
( أنا لا أقول جميع الموظفين ولكن الأعظم منهم )
أرجو أن أكون قد استطعت أن أوصل لكم رأيي ..
أنتظر آرائكم..
تقبلوا تحياتي