غرق جدة مشهد سنوي اعتاده السكان قبل موسم الشتاء
مدينة مليئة بالمجمعات والمشاريع وتعد مقر للكثير من الفعاليات والمؤتمرات العالمية وقبلة سياحية.. ولا يوجد بها تصريف لمياه الأمطار..
سنويا كل الصحف تكتب وتنشر الوقائع ولا فائدة..
هذه السنة كان الوضع أكثر صعوبة مع الأمطار اتخذوا الاحتياطات كما قالوا.. ولكن أليست الوقاية خير من العلاج.. الأمطار توجد في كل مكان في العالم وحتى في المدن الأكثر أمطارا وحتى الأقل تطورا يعطى اهتمام أكثر بالتمديدات والبنى التحتية لكن جدة غير بكل شيء..
بتوقف الطريق السريع الحيوي للمدينة تعطلت انتقالات بعض المسافرين وشوهدوا في الطرقات والطين يملأ احترامهم.. والأطفال والنساء بحالة مأساوية..
مجرى التصريف بمكان والمياه بمكان آخر.. وحتى المجرى لا يتسع للمياه فقاموا كإجراء طوارئ بفتح المياه على الأحياء المجاورة..
استمر طوال الوقت دوي وحدات الطوارئ من اسعاف وهليكوبتر ومرور وحتى القوارب ولا نقول إلا الله يعين السكان ويحميهم وييسر لهم ..
السيارات المعطلة مرمية بكل مكان.. عمارة تهدمت.. عدة مجمعات سكنية وأحياء البعض غرق والبعض قطع عنهم المياه أوالكهرباء.. وباستمرار يتكرر المشهد وتتكرر التبريرات ..
-طبعا معلوم أن الموت قضاء وقدر ولا راد لقضاء الله.. لكن نتكلم عن أخطاء البشر والاهمال المستمر من سنيييين-
حاليا هناك عدة مشاريع وأنفاق تم الانتهاء منها ولكـــن أعرف نفق تم افتتاحه ومن ثاني يوم والمياه تغمره وتغطيه وبالنسبة لي أنا شخصياً أحمد الله أني كنت نائم بوقتها مع أني أحب التماشي نسأل الله الحمايه والعفو والعافية وقرأت في جريدة عكاظ للكاتب المميز حقاً خلف الحربي مقال ووضع فيه مثل وكلنا نعرف هذا المثل يقول ( قدم السبت تلقى الأحد ) ولكن كاتب المقال حول المثل وقاااال في جدة المثل غير (( قدم الأيام كلها ولكنك رااح تغرق يوم الأربعاء لا محاله )) .
ولـــــكـــــن السؤااااااااااااال هنا لماذا دائما لا نتحرك إلا بعد حدوث الكارثة.؟؟؟.